مشاكل تواجه مريض السكر في شهر رمضان

خلال الصيام وبعد مرور ثماني ساعات بعد تناولنا لآخر وجبة تبدأ أجسامنا باستهلاك الطاقة المخزنة فيها للمحافظة على المستويات الطبيعية للجلوكوز (السكر) في الدم. وبالنسبة لمعظم الأشخاص لا يعتبر ذلك أمرًا مؤذيًا. ولكن إذا كنت مصابًا بداء السكري فأنت معرض لأرتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والتي تنتج عن تناول الوجبات الكبيرة قبل الصيام وبعده في وقتي السحور والإفطار.
لذلك ينصح بتناول الوجبات الفطارالصغيرة المتكرره

ومن الضروري للغاية على أي شخص يعيش مع داء السكري من النوع الأول أن يفهم أنه معرض لخطورة عالية أثناء صيام شهر رمضان المبارك مقارنة مع المصاب بداء السكري من النوع الثاني.

المهم جدًا أن يتم الإشراف على المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين ينوون الصيام بدقة وأن تتم مراقبة نسبة السكر في الدم لديهم بانتظام لتخفيف المخاطر الصحية.

يمكن للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الصوم خلال شهر رمضان بأمانٍ تام شريطة أن يستعدوا لذلك جيداً وان يستشيروا الطبيب
من المهم الأخذ بعين الاعتبار مدى التحكم بداء السكري، وخاصة إذا كنت عرضة إما لارتفاع متكرر لمستويات السكر (فرط السكر في الدم) أو انخفاض مستويات السكر في الدم (نقص السكر في الدم).

وتعتمد قدرتك على الصيام على نحو آمن على العلاج الموصوف لك، وبالتالي من الضروري جدًا بالنسبة لك ولطبيبك إجراء تقييم لبرنامجك العلاجي قبل صيامك. وسيساعدك طبيبك في وضع خطة الصيام المناسبة لحالتك.