علاج مريض السكر في غذائه

وفي حال كنت تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، والذي ينصح الجميع بالتزامه، وتعيش مع داء السكري من النوع الثاني أو لم تكن، فهناك فرصة كبيرة لعدم حاجتك إلى تغيير
مكونات نظامك الغذائي. وفي الواقع فإنك تكون قادرًا على أكل ما تتناوله عادة، ويقتصر الإختلاف على الوقت الذي تتناول فيه وجبتك عوضًا عن الكمية التي تتناولها أو نوع الطعام الذي تستهلكه 
لذلك يجب خلال شهر رمضان المحافظة على نظام غذائي بسيط لا يختلف كثيرًا عن النظام الغذائي اليومي. ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على أطعمة من كافة المجموعات الغذائية الرئيسية، 
 بما في ذلك: • الخبز أو الحبوب أو الأرز • اللحوم أو الدجاج أو الأسماك أو البقوليات • الحليب أو اللبن أو الزبادي • الفواكه والخضروات الإفطار هي الوجبة التي تنهي الصيام، ويتم تناولها بعد غروب الشمس مباشرة بعد ساعات طويلة من الصيام. على الرغم من ذلك، من المهم أن تظل وجبة الإفطار مجرد وجبة وليس وليمة! ويتوجب عليك الانتباه إلى أمر هام وهو خطورة التعرض إلى ارتفاع مستويات سكر الدم بعد الإفطار، وبخاصة في حالة تناولك للأطعمة الحلوة. إلى جانب ذلك، يتوجب عليك إيلاء اهتمام خاص بشرب كمية كافية من الماء خلال ساعات الإفطار، لتحافظ على مستوى المياه في جسمك خلال ساعات الصيام. خلال السحور يتوجب عليك أن تتناول الكربوهيدرات النشوية التي توفر الطاقة ببطء، مثل الخبز متعدد البذور، والحبوبيات القائمة على الشوفان، والأرز البسمتي إلى جانب البذور، والحبوب، والعدس، والفاكهة والخضار. تتضمن الأطعمة الأخرى التي تحافظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم طيلة فترة الصيام الخبز العربي، وخبز السميد. وكما هو حال جميع الوجبات، يجب عليك تناول طعامك بتعقل، وتجنب الإفراط في تناول الطعام، والاهتمام بشرب كمية كافية من