يمكن أن يقلِّلَ مرضُ السكَّر من وصول الدم إلى القدمين، ويتسبَّب في فقدان الإحساس. وهذا ما قد يعني أنَّ إصاباتِ القدم لا تلتئم بشكلٍ جيِّد؛ كما أنَّ عدمَ وجود إحساسٍ جيِّد يعني أنَّ الشخصَ قد لا ينتبه عندَ إصابة قدميه بقرحة أو جُرح. وإذا كان المرءُ مُصاباً بمرض السكَّر، يكون أكثرَ عُرضةً لمضاعافات القدم السكري مقارنةً مع الآخرين.

يمكن التقليلُ من خطر حُدوث المضاعفات إلى حدٍّ كبير إذا كان الشخصُ قادراً على جعل مستويات السكَّر في الدم تحت السيطرة.
كما أنَّه لابدَّ من ضمان مراقبة ضغط الدم ومستويات الكولستيرول في الدم أيضاً، والسيطرة عليهما بالأدوية إذا لزم الأمر من خلال استشارى الباطنة السكر والغدد الصماء. ويمارسُ التدخينُ دوراً سيِّئاً في ذلك، لأنّه له تأثيراً ضاراً في وصول الدم إلى القدمين.