يعتبر نقص إحساس الأطراف بالتغيرات في درجة الحرارة الخارجية من العلامات البارزة في مرض السكر. وبالرغم من أننا عادة لا نتعرض بمصر لنوبات البرودة الشديدة إلا أننا كثيرًا ما نجد بعض مرضى السكر يتعرضون لحروق شديدة في القدمين نتيجة الجلوس الملاصق للدفاية في فصل الشتاء. حيث أن عدم الإحساس بالحرارة يؤدى إلى إيذاء أنسجة الجسم بدون إحداث اى ألام.

 

مثال أخر يجسد خطورة نقص إحساس الأطراف بالتغيرات في درجة الحرارة الخارجية نراه في المرضى الذين يعتمدون على إحساسهم بدرجة حرارة الماء عند إعداد حمام ماء دافىء للقدمين فغالبًا ما تكون درجة حرارة الماء عالية بالقدر الذي يؤذي القدم بدون إحداث اى آلام. لذلك يجب أن يتأكد مريض السكر من درجة حرارة الماء قبل كل استخدام. ويمكننا قياس حرارة الماء بدقة باستخدام الترمومتر الجوى (وليس الترمومتر الطبي). كذلك يمكننا معرفة درجة حرارة الماء بالاعتماد على إحساس احد أفراد الأسرة الغير مصابون بالسكر أو باستخدام جزء من الجسم غير مصاب بالتهابات الأعصاب الطرفية مثل كوع الذراع.

أيضا يستطيع مريض السكر السير عارى القدمين على رمال الشاطيء الساخنة او علي ارض حمامات السباحة الساخنة في فصل الصيف بدون الإحساس باى ألام ولذلك يجب تجنب المشي بدون حذاء مناسب تحت كل الظروف